برنامج التقنيات الاستراتيجية والأمن السيبراني
يشهد العالم حربًا تقنية باردة وفكًّا للارتباط بين الولايات المتّحدة والصين، إذ تبرز انقسامات جيوسياسية جديدة تُحدِّد معالمها شبكات التكنولوجيا ومسارات تدفّق المعلومات. يُخلّف هذا الواقع الجديد تداعيات شديدة التأثير على الشرق الأوسط، حيث تسعى المنطقة إلى أن تصبح نقطة تحوُّل للنظام الرقمي الجديد وركنًا أساسيًا في بناء الهيكل الرقمي العالمي. يبحث برنامج التقنيات الاستراتيجية والأمن السيبراني التابع لمعهد الشرق الأوسط في تأثير التقنيات الناشئة على المنطقة، ويُحلِّل صعود قوى تكنولوجية جديدة، ويسعى إلى إفساح المجال أمام فرص جديدة للتعاون التكنولوجيّ بين الولايات المتّحدة والجهات الإقليمية الرائدة.